طائرة لوكربي و قصة حادث رحلة 103 بان امريكان
رحلة بان امريكان 103 هي عبارة عن رحلة طيران تعبر المحيط الأطلسي مجدولة بانتظام من فرانكفورت إلى ديترويت مرورًا بلندن ومدينة نيويورك .
في 21 ديسمبر 1988 ، تم تفجير طائرة بوينغ 747 وتحمل رقم التسجيل N739PA بواسطة قنبلة ، مما أسفر عن مقتل 243 راكبًا و 16 من أفراد الطاقم فيما أصبح يُعرف الحادث باسم تفجير لوكربي .
تحطمت أجزاء كبيرة من الطائرة في شارع سكني في لوكربي باسكتلندا ، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأرض .
بمقتل ما مجموعه 270 شخصًا ، يعد هذا الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخ المملكة المتحدة .
بعد تحقيق مشترك دام ثلاث سنوات أجراه كل من "دومفريز" و "جالوي كونابولاري" ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) ، صدرت مذكرات توقيف بحق مواطنين ليبيين في نوفمبر / تشرين الثاني 1991 .
وفي عام 1999 ، سلم الزعيم الليبي معمر القذافي الرجلين لمحاكمتهما في "كامب زيست" في هولندا ، بعد مفاوضات مطولة وعقوبات الأمم المتحدة .
في عام 2001 سُجن عبد الباسط المقرحي ضابط المخابرات الليبي مدى الحياة بعد إدانته ب 270 تهمة قتل على صلة بالتفجير .
في أغسطس 2009 ، أطلقت الحكومة الاسكتلندية سراحه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا .
توفي في مايو 2012 باعتباره الشخص الوحيد الذي أدين بالهجوم .
في عام 2003 ، أقر القذافي بمسؤوليته عن تفجير لوكربي ودفع تعويضات لأسر الضحايا ، رغم أنه أكد أنه لم يصدر أي أمر بالهجوم .
كان قبول المسؤولية جزءًا من سلسلة من المتطلبات التي نص عليها قرار للأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات المفروضة على ليبيا . قالت ليبيا إن عليها تحمل المسؤولية بسبب وضع المقرحي كموظف حكومي .
خلال الحرب الأهلية الليبية في عام 2011 ادعى وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل أن الزعيم الليبي أمر شخصيًا بالتفجير ، على الرغم من رفض ذلك لاحقًا ، بينما اعتقد المحققون منذ فترة طويلة أن المقرحي لم يتصرف بمفرده ، وكان قد ذكروا أنهم استجوبوا عملاء من امن الدوله الألمانيه متقاعدين حول دور محتمل لهم في الهجوم .
يعتقد بعض أقارب القتلى بمن فيهم الناشط في حملة لوكربي الدكتور "جيم سواير" ، أن القنبلة زرعت في مطار هيثرو ولم يتم إرسالها عبر رحلات جوية من "مالطا" ، كما تدعي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة .
ويقال أنه كانت خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) تعمل في ألمانيا الغربية في الأشهر التي سبقت تفجير طائرة بان أمريكان .
المصدر :-