عشوائية

صياد الطائرات الاسرائيلية سيف الله أعظم


سيف الله أعظم طيار باكستاني ثم بنغالي خدم في جيش بلاده، كما شارك في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 تحت قيادة الأردن ثم العراق، وأسقط عددًا من الطائرات الإسرائيلية، يعد الطيار الوحيد في التاريخ الذي خدم لصالح أربعة جيوش مختلفة.
المولد والنشأة:
ولد سيف الله أعظم في بابنا بالهند عام 1941 لعائلة مسلمة وعاش مع عائلته في كالكتا حتى العام 1947 ثم هاجرت العائلة إلى باكستان بعد قرار تقسيم شبه القارة الهندية وإنشاء باكستان وطنا لمسلمي شبه القارة.
الوظائف والمسؤوليات:
عين مدربا للطيران في قاعدة موريبور الباكستانية عام 1963، ثم شارك في الحرب الباكستانية الهندية عام 1965 ضمن السرب السابع عشر الذي نجح في تنفيذ هجمات ضد أهداف هندية، وحاصرته طائرتان هنديتان في الجو ونجح في إسقاط إحداهما والعودة سالما لقاعدة سارجودا الجوية، بعد الحرب رقي قائدا للسرب الثاني في سلاح الجو الباكستاني عام 1966. وفي نهاية العام 1966 عين مستشار السلاح الجو الملكي الأردني وحلق بطائرة هوكر هنتر التابعة للسرب الأول في سلاح الجو الملكي الأردني وشارك في حرب العام 1967 ضد الطائرات الإسرائيلية وأسقط إحداها وأصاب أخرى. وبعد تدمير الطيران الإسرائيلي لعدد من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق الجوية انتقل أعظم لسلاح الجو العراقي وحلق بطائرة هوكر هنتر ونجح بإسقاط طائرتين إسرائيليتين في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. في العام 1969 عاد إلى باكستان الشرقية وعين قائد سرب ليطير بطائرة Shenyang F-6 الصينية ، وبعد استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عام 1971 عين أعظم مديرا لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي ثم رقي لمدير العمليات فيه وقائدا لقاعدة داكا الجوية عام 1977، وتقاعد عام 1980. عين مديرا لهيئة الطيران المدني البنغالية لفترتين، ثم انتخب عضوا في البرلمان البنغالي بين العامين 1991 و1996، وافتتح شركة لتزويد معدات الطيران والتجارة عام 1996
طائرة هوكر هنتر
وفاتة:
توفي الطيار سيف الله الأعظم عن عمر ناهز الـ80 عاما، في المستشفى العسكري بالعاصمة البنغالية "داكا"، مخلفَا وراءه سيرة عسكرية حافلة وفريدة كونه الطيار الوحيد في العالم الذي أسقط أربع طائرات إسرائيلية خلال 72 ساعة عام 1967.
وقالت سفارة فلسطين في باكستان، في نعي سيف الله الأعظم، "إنه لم يغب ولن يغيب عنا إلا بجسد، فقد كان نموذجا فذا وفريدا بين الطيارين في الدول الإسلامية"

المصدر:
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -